بسم الله الرحمن الرحيم
في كل عام المجموعات العلمية والمنظمات الوطنية تقوم بإجراء دراسات وتجارب دراسة الأحلام الإنسان.
ومن المعروف أن دراسة الأحلام وعلم الأحلام. يقوم بإحراز تقدم في هذا المجال من العمل،
ولكن كما نعلم القليل جدا من الناس يبحثون عن مضمون والغرض من أحلامنا. لكن الشيء المؤكد، هي الصور، والأفكار، والمشاعر التي تمر عبر أجسامنا أثناء النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على نظرتنا الحياة.
عرضت دراسة أدلة تشير إلى التباين الهائل في نشاط الدماغ يكون أثناء النوم.
وقد تجلى ذلك باستخدام التكنولوجيا وقد حدد العلماء خمس مراحل متميزة من النوم، وتتميز الاختلافات في نشاط المخ.
وصفت المرحلة الأولى إلى الرابعة
ومرحلة حركة العين السريعة و هي الأخيرة عند النوم. عندما نستيقظ من النوم REM خلالها، نقرير الحلم.
مع تطور تكنولوجيا التصوير الجديدة المخ في أوائل عام 1990 تعلمنا أكثر عن نشاط الدماغ أثناء النوم
وجد الباحثون أن مناطق معينة من الدماغ تنشط للغاية خلال النوم حالة سكون، أكثر نشاطا من أن تكون مستيقظا.
وقد أظهرت الدراسات أن المناطق البصرية بإستطاعتها فك رموز مشاهد بصرية معقدة، بشكل ملحوظ أكثر نشاطا أثناء النوم
ويلاحظ أيضا نشاطا مكثفا في الجهاز الجوفي،
والتي هي مجموعة من الهياكل متورطة بشدة في المشاعر الإنسانية.